Barbara Bush

باربرا بيرس بوش كانت معلمة ومستجدة أمريكية وزوجة الرئيس الأمريكي الحادي والأربعين، جورج بوش الأب. وُلدت في 8 يونيو 1925 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. أصبحت باربرا شخصية بارزة والأم الروحية لأحد أبرز أسر السلطة السياسية في أمريكا وواحدة من السيدات الأولى الأكثر أحبًا وأثرًا في تاريخ الولايات المتحدة.

تمتد مسيرة باربرا المهنية والأعمال الخيرية والإغاثية لأكثر من أربعة عقود. كانت شغوفة بمساعدة تحسين مستويات الأمية في الولايات المتحدة. خلال فترة ولايتها كسيدة أولى، أسست باربرا مؤسسة باربرا بوش لمحو أمية الأسرة. تهدف المنظمة إلى القضاء على دائرة الأمية التي تؤثر في أسر الولايات المتحدة.

لقد التقت باربرا بجورج بوش الأب عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها وما زالت في المدرسة الثانوية. نمت علاقتهما منذ ذلك الحين، وخطبوا قبل أن ينضم جورج إلى الجيش للقتال في الحرب العالمية الثانية. عقدا الزواج بعد نهاية فترة جورج في الخدمة، ودام زواجهما 73 عامًا مذهلًا قبل وفاة باربرا.

كانت باربرا معروفة بشخصيتها الكريمة والودودة والتواضع. كانت دائمًا محترمة بسبب التفاني الذي أظهرته تجاه عائلتها والتعليم وتحسين حياة الآخرين. باربرا كانت عاملة جادة ومتحمسة ومتركزة على تحقيق أثر إيجابي في العالم.

عندما كانت صغيرة، كانت باربرا تحب الرياضة وكانت رياضية موهوبة، وتمتعت بالسباحة والتنس وركوب الدراجات. لذلك، توجهت إلى كلية سميث في ماساتشوستس، حيث حصلت على درجة في علم الاجتماع. ثم تابعت الدراسات العليا في التعليم في جامعة تكساس، حيث درست في وقت لاحق. بقي التفاني الذي أظهرته باربرا للتعليم ثابتًا طوال حياتها الملهمة.

على الرغم من تحملها مأساة شخصية بفقدان ابنتها روبن في سن الثالثة فقط بسبب سرطان الدم، فإن باربرا ظلت مقاومة ومركزة على إعطاء العودة للآخرين. ربت خمسة أطفال آخرين، بما في ذلك ابنها جورج دبليو بوش، الذي سيصبح الرئيس الأمريكي الثالث والأربعين.

كانت باربرا معروفة بعلاقاتها الوثيقة مع أسرتها ومع سياسيين وشخصيات عامة أخرى. وكان لها العديد من الشخصيات الشهيرة بين أصدقائها، بما في ذلك الصحفي الشهير لاري كينج.

في الختام، ما زال إرث باربرا بوش له تأثير على الولايات المتحدة والعالم حتى بعد وفاتها سنوات. لا يزال التفاني الذي أظهرته في التعليم وتحسين حياة الآخرين مصدر إلهام للجميع، مما يجعلها واحدة من سيدات البيت الأبيض الأكثر إعجابًا وأحباء لأمريكا.