Brandon Baldwin

براندون بالدوين: مختبر التقنية الذي حطّم الأرقام القياسية على يوتيوب


براندون بالدوين، المعروف أيضًا باسم Gizmo Slip، هو أحد أشهر مبدعي محتوى يوتيوب في العالم. ولد وترعرع هذا المدون الأمريكي في مونتانا، وحقق شهرته من خلال نشر فيديوهات اختبارات المتانة التقنية التي تم تصويرها بالحركة البطيئة. وبفضل 3.2 مليون مشترك لفيديوهاته، حقق قناة براندون أكثر من 552 مليون مشاهدة، وجعلته شخصية شهيرة بين عشاق التقنية في جميع أنحاء العالم.


بدأت رحلة براندون في نوفمبر 2011 حيث أطلق قناته ونشر أول فيديو له الذي قارن فيه Nook Tablet و Kindle Fire في "اختبار السقوط". وفي ذلك الوقت كان براندون خريجًا في الكتابة الإبداعية، حيث كان واضحًا بالفعل قدرته على دمج الإبداعية والتقنية. ومنذ ذلك الحين ودّع حياته لإنتاج بعض من أروع الأعمال الاختبارية المرئية بحيث تكون معلومة وممتعة في نفس الوقت.


قبل أن يصبح نجم يوتيوب المشهور به اليوم، واجه براندون العديد من الصعوبات في حياته الشخصية. ولم يكن من السهل بالنسبة له وعائلته أن ينشأوا في حدائق العربات المنخفضة الدخل في مونتانا، ولكنهم استمروا في الحياة. ومنحه والده، الذي بدأ شركة برمجية عندما كان براندون في العاشرة من عمره، دروسًا في برمجة الحاسوب في سن مبكرة. وتحول هذا التعرض للتقنية إلى أساس حبه للتقنية وشغفه باختبار حدودها.


وبالنسبة لشخصية براندون، فهو معروف بموقفه الحازم، وتركيزه الصارم، وأخلاق العمل الخاصة به. وهو النوع من الأشخاص الذين لا يتو settle مع الاعتدالية ويبحث دائمًا عن التحدّي التالي. ويتحفز بشغفه لدفع نفسه خارج حدوده، والأهم من ذلك، تقديم أفضل المحتويات لمشتركيه.


وتعدّ الحياة العائلية لبراندون جزءًا هامًا من قصته. إذ أنه متزوج من حبيبته منذ عدة سنوات ولديه طفلان رائعان. وعلى الرغم من خصوصية حياته العائلية، فقد ذكر عدة مرات كيف أن عائلته تلهمه وتحفّزه وتشجّعه على المضي قدمًا حتى في أصعب الأيام.


أخيرًا، في عالم مختبري التقنية على يوتيوب، يرتبط براندون بالدوين بتاراس ماكسيموك، الذي هو أيضًا مبدع محتوى يوتيوب شهير في نفس المجال. وعلى الرغم من أن براندون لم يذكر العديد من الأصدقاء أو الزملاء الذين يدعموه في هذه الرحلة، فإن معجبيه، من ناحية أخرى، بعض من أكثر الأشخاص المخلصين على المنصة.


في النهاية، يُعد براندون بالدوين مثالًا رائعًا لشخصية تحوّلت شغفه إلى إنجازات مذهلة. فمن معاناته إلى انتصاراته، فإن تفاني براندون في العمل لم يمر دون أن يلاحظ الآخرون. ومازال له أثر في عالم اختبارات التقنية، ومعجبيه ينتظرون بفارغ الصبر أي عمل خارق له في المستقبل.