Frank Lloyd Wright

فرانك لويد رايت هو مهندس معماري أمريكي ثوري غير النهج المعماري وفتن العالم بتصاميمه الابتكارية. ولد في 8 يونيو 1867 في ولاية ويسكونسن من والدة ويلزية آنا لويد جونز ووالده القس الوحدوي ويليام كاري رايت.

منذ سن مبكرة، أظهر رايت اهتمامًا بالهندسة المعمارية، وتفجر هذا الاهتمام من خلال والدته التي اشترت له كتلًا تعليمية استخدمها لإنشاء هياكل بنائية. بعد دراسة قصيرة في جامعة ويسكونسن-ماديسون، انتقل رايت إلى شيكاغو وبدأ مهنته كرسام لصالح شركة Silsbee المعمارية، حيث اكتسب خبرة ورؤى لا تقدر بثمن.

طوال حياته المهنية، أنتج رايت أكثر من 1000 بنية معمارية، 532 منها كانت كاملة قبل وفاته. اشتُهرت تصاميمه بتكاملها مع البيئة المحيطة، وأصبح رائدًا في حركة المدرسة البريرية المعمارية. بالإضافة إلى ذلك، قاد الهندسة الحضرية في الولايات المتحدة من خلال منزل Usonian.

أشهر عمل لرايت، Fallingwater، تم إنشاؤه في عام 1935 ويتميز بالعمارة العضوية. كان التصميم بمثابة ثورة وجمالية مفتوحة عليه، ليصبح عمل العمارة الأميركية الأفضل على الإطلاق. ومع ذلك، كان المنزل معرضًا للخطر بالسقوط في الماء أسفله، ولكن الحلول الهندسية الخاصة برايت تمكنت من إنقاذه من الكارثة.

كان شخصية رايت عبارة عن عبقري إبداعي، وكان يتميز بالطموح والثقة والدافع. كان يمتلك معتقدات قوية، ويؤمن بأهمية تصميم المباني التي تتصل بالطبيعة. كما علَّي قدر الفرديّة وكآن يتحدى الوضع الراهن.

قبل أن يصبح مشهورًا، واجه رايت تحديات وصراعات كبيرة. في عام 1914، أسس مجموعة Taliesin Fellowship، التي وظفت كمدرسة ومجتمع سكني. للأسف، اجتاحت المأساة المجموعة في عام 1914 عندما أضرم خادم النار في مساكنهم وقتل سبعة أشخاص، بمن فيهم حبيب رايت وطفليها. وعلى الرغم من هذه المأساة، واصل رايت التصميم والابتكار، ولم يدع التزامه بحرفته يتراجع.

كان فرانك لويد رايت رجلاً أسرة، تزوج ثلاث مرات. الزواج الأول كان من كاثرين رايت، التي رزقته منها ستة أولاد. الزواج الثاني كان مع مريم رايت، ابنة عائلة راقية في تالاسي، واعانت من مرض عقلي وتحدث الطلاق، وكان زواجه الأخير مع أولغيفانا رايت.

كان لرايت شبكة واسعة من الأصدقاء والزملاء والمعجبين في الصناعة. كان له صديق ملحوظ هو إدغار كوفمان الابن ، الذي قام بتكليفه بتصميم Fallingwater. وكان لرايت حصته من الأعداء والنقاد، ولكن العديد من المهندسين والمصممين يستمرون في الإعجاب والاستلهام من أعماله الجميلة حتى اليوم.