Goda Sabutytė

جودا سابوتايتي هي مغنية بوب بارزة من ليتوانيا التي اشتهرت في صناعة الموسيقى. بصوتها العميق ووجودها الملهم على المسرح، استطاعت أن تفوز بقلوب الآلاف من المعجبين حول العالم.

ولدت جودا سابوتايتي يوم 12 يناير 1986 في شياولاي، ليتوانيا. نشأت في عائلة موسيقية، مما لعب دورًا كبيرًا في شغفها بالموسيقى منذ سن مبكرة. والدها كان عازف جيتار، ووالدتها كانت مغنية. درست جودا الموسيقى في الأكاديمية الليتوانية للموسيقى والمسرح، حيث أتقنت مهاراتها وطورت أسلوبًا فريدًا أثبتت لاحقًا تفرد استئثارها عن المغنيات البوب ​​الأخريات.

في بداية مسيرتها الفنية، كانت جودا جزءًا من الثنائي Lukas and Goda، الذي أصبح شهيرًا جدًا في ليتوانيا في بداية الألفية الجديدة. أصدر الثنائي ألبومًا بعنوان Lukas and Goda في عام 2009، والذي شمل أغنية "Drakes" الشهيرة. كان ذلك منعطفًا في حياة جودا حيث ساعدتها على تحقيق الاعتراف كمغنية موهوبة في الصناعة.

جودا سابوتايتي معروفة بكونها عضوًا في فرقتي 69 Danjuge و YVA. هي أيضًا شخصية شهيرة على Instagram With حيث لديها أكثر من 80,000 متابع. في عام 2021 ، تم تغريمها لعدم الالتزام ببروتوكولات الحجر الصحي في حفل MAMA Awards.

جودا سابوتايتي هي موسيقية متحمسة جدًا، تدفعها شغفها بالموسيقى. تتمتع بشخصية فريدة والتي تنعكس في أغانيها. تشتهر جودا بأنها شخصية بسيطة وطيبة القلب، ودائمًا مستعدة لمساعدة الآخرين. هدفها الأكبر في الحياة هو إلهام الآخرين بموسيقاها وجعل فارقًا إيجابيًا في العالم من خلال عملها.

قبل تحقيق الشهرة، واجهت جودا العديد من التحديات والصعوبات في حياتها. ولكن التزامها وتفانيها في الموسيقى ساعدتها على التغلب على هذه العوائق والخروج منها بنجاح. على الرغم من مواجهة العراقيل، لم تستسلم جودا لأحلامها واستمرت في العمل بلا كلل لتحقيق أهدافها.

في حياتها الشخصية، كانت جودا متزوجة من رولانداس أليجيفاس من عام 2009 حتى طلاقهما في عام 2018. يوجد لدى الزوجين طفلان، ابن وابنة. جودا قريبة جدا من عائلتها وتشارك في كثير من الأحيان صورًا لهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

جودا سابوتايتي مرتبطة بموسيقيين بارزين آخرين في الصناعة، بما في ذلك ناتاليا بونكي، والتي تشاركها عضوية في فرقة YVA. تعاونت جودا أيضًا مع مغنيين وموسيقيين شهيرين آخرين ، مما ساعدها على توسيع جماهيرها. وهي ملتزمة بموسيقاها وما زالت تلهم جمهورها بموهبتها الاستثنائية.