John Ringling

جون رينجلينج: المُقَدّم الريادي وراء "أعظم عرض على الأرض"

يُعرف جون رينجلينج باعتباره رائد الأعمال الأمريكي الذي كان أحد مؤسسي حلقة الأشقاء رينجلينج المشهورة. وُلِد في 31 مايو من العام 1866 في ماكغريجور بولاية أيوا، وكان الطفل السادس لغوست رينجلينج وماري سالومي جوليار. نشأ في عائلة فناني سيرك، مع إخوته الفنانين آل، غوس، أوتو، ألف، وتشارلي، وإخوته الأصغر سناً هنري وإيدا.

على الرغم من أنّ جون قد ولد في عائلة من الفنانين، إلاّ أنه لديه تطلُّعات مختلفة. التحق بالمدرسة في ماكغريجور ثم انتقل إلى شيكاغو للعمل كمُحاسِب. ومع ذلك، كان روح السيرك تتدفق في دمه وانضمَّ قريبًا إلى إخوته في إطلاق عرضهما الأول "عروض الوحوش المُتحدة للأخوة رينجلينج، السيرك المزدوج العظيم، معرض الحيوانات المدرَّبة، والسيارات، والمؤتمر" في أوائل السبعينات من القرن التاسع عشر، وهو يُفتَشِرُ على أساس تذكرة ذات قيمة قرش واحد.

كانت مغامرات جون في مشاريعه الإدارية غير الخاصة بالسيرك مُنجَزةً بنفس الشكل. كانَ يدير بنك تشاثام وفينيكس الوطني في نيويورك وهو الذي أسس متحف جون ومابل رينجلينج للفنون في فلوريدا، وكذلك وراء دمج سيرك عائلته مع سيرك بارنوم وبايلي. حدث هذا في عام 1919، وأنتج "أعظم عرض على الأرض".

كانت صفات شخصية جون واتجاهاته وقيمه وأهدافه هي ما جعلته يتميّز عن غيره في هذه الصناعة. كان مبتكراً، ويبحث دائماً عن طرق جديدة لتوسيع أعماله. كان رجلاً شريفاً ويتميز بنظرة حادة للتفاصيل، وموهوبًا في التسويق. فوق كل شيء، كان رجلاً عائليًا يحب زوجته وأطفاله.

يثير ذكريات جون قبل الشهرة العديد من التحديات والفرص. كان يتعيّن عليه العمل بجهد لتأسيس نفسه في صناعة السيرك، وكان يواجه منافسة شديدة من أدائه الآخرين. ومع ذلك، لم يستسلم، واستمرت صبره في النهاية في الفوز.

كانت حياة جون العائلية جزءًا هامًا من قصته. تزوج من الفنانة جامعة المعارض مابل بيرتون، واستمر زواجهما حتى وفاتها في عام 1929. وفي العام التالي، تزوج من إيميلي هاج بوك. كان لديه ثلاثة أطفال: جون رينجلينج الابن، روبرت رينجلينج، وهنري رينجلينج.

كان يربط جون بالعديد من الأشخاص في هذه الصناعة، بما في ذلك أصدقاؤه وزملاؤه ومنافسيه وجماهيره. كانت إحدى الفنانات الأشهر التي عملت مع سيركه هي "عملاقة ميزوري" اليا إيوينج.

في الخلاصة، جون رينجلينج كان رائد أعمال أمريكي-صنع اسمًا لنفسه في صناعة السيرك. ساعدته رؤيته وموهبته وعمله الشاق في خلق "أعظم عرض على الأرض"، ولا تزال إرثه يلهم الكثيرين حتى اليوم.