Newt Gingrich

نيوت غينغريتش هو سياسي ومؤرخ أمريكي شغل منصب رئيس مجلس النواب الجمهوري من 1995 إلى 1999. يُعتبر على نطاق واسع واحدًا من أهم الشخصيات السياسية في العقود القليلة الماضية ومعروف بتأثيره العميق على الأيديولوجية الجمهورية.

وُلد غينغريتش في 17 يونيو 1943 في هاريسبرغ بولاية بنسيلفانيا، ونشأ في جورجيا. حضر جامعة إيموري وحصل على درجة البكالوريوس في التاريخ عام 1965. ثم حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في التعليم من جامعة تولان في نيو أورليانز.

فاز غينغريتش بمقعد مجلس النواب عن منطقة جورجيا السادسة في عام 1978 بعد خسارته في عام 1974. ارتفع سريعًا وأصبح whip الأقلية في مجلس النواب في عام 1981. وخدم بصفة زعيم الأقلية الجمهورية من عام 1987 إلى عام 1995 ، قبل أن يصبح رئيس مجلس النواب في عام 1995 بعد فوز الجمهوريين بالسيطرة على مجلس النواب لأول مرة منذ 40 عامًا.

خلال فترة توليه منصب رئيس مجلس النواب ، كان غينغريتش مؤثرًا في تنفيذ إصلاح الرعاية الاجتماعية وتمرير خفض ضريبة رأس المال في عام 1997 ، و في عام 1998 ، وافق مجلس النواب على الميزانية الموازنة الأولى منذ عام 1969. ومع ذلك، استقال من رئاسة مجلس النواب والمجلس نفسه في عام 1999 بعد أن تم تأديبه بسبب انتهاكات الأخلاقيات.

في عام 2012، ترشح غينغريتش للرئاسة ولكنه لم ينجح في النهاية ، على الرغم من لحظته التي لا تُنسى عندما أعرب عن رغبته في بناء مستعمرة على القمر.

واجه غينغريتش انتقادات لآرائه السياسية وتصريحاته المثيرة للجدل طوال مسيرته المهنية. يُعرف بلسانه الحاد وشخصيته المتقلبة غالبًا. ومع ذلك ، يصفه مؤيدوه بأنه رؤيوي وعقل رائع ترك بصمة لا تنسى في السياسة الأمريكية.

قبل أن يحقق غينغريتش شهرته ، واجه العديد من الصعوبات والتحديات. واجه صعوبات في نشأته وكان يعاني من مشاكل أسرية. ومع ذلك ، كان دائمًا شخصًا موهوبًا وعزيمة عالية ، وتغلب على الصعوبات ليصبح واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية في التاريخ الحديث.

من حيث حياته العائلية ، تزوج غينغريتش زوجته الثالثة ، كاليستا غينغريتش ، عام 2000. ولديه ابنتان تدعى جاكي جينجريتش كوشمان وكاثي لوبرز. وأخته الشقيقة هي كانداس جينجريتش جونز ، الناشطة في مجال حقوق المثليين.

طوال مسيرته المهنية ، كان غينغريتش مرتبطًا بمجموعة متنوعة من الأشخاص في الصناعة. وقد كان له أنصار وحلفاء عديدون، بالإضافة إلى منافسين ومعارضين. ويتضمن أبرز زملائه السياسيين الجمهوريين الآخرين مثل ميت رومني ، الذي ترشح إلى جانبه في الانتخابات الرئاسية عام 2012.