Wallis Simpson

وليس سمبسون كان شخصية سياسية مثيرة للجدل للغاية، معروفة كزوجة سياسية أسطورية تسببت في تنازل الملك إدوارد الثامن ملك إنجلترا. قصة سمبسون هي قصة حب وشغف وفضيحة سياسية صدمت العالم، مما جعل اسمها منتشر في العالم، وسوف تتذكر لسنوات طويلة.

ولدت واليس سمبسون في 19 يونيو 1896 في بلو ريدج ساميت، بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية. كانت تنتمي إلى عائلة الطبقة الراقية وكان والدها رجل أعمال ناجح. درست سمبسون في مدارس خاصة في ميريلاند وعاشت حياة مثالية.

بعد انتهاء دراستها، عملت سمبسون كمساعدة لمدير متحف فيلادلفيا وبعد ذلك كعارضة أزياء. في عام 1916، تزوجت من أول زوج لها، إيرل وينفيلد سبنسر جونيور، وهو طيار مقاتل في البحرية الأمريكية. وصلت سمبسون مع زوجها إلى أماكن مثل الصين وسان دييجو.

في عام 1927، التقت سمبسون بزوجها الثاني، إرنست ألدريتش سمبسون، الذي كان ثرياً ويعمل كتنفيذي للشحن. وتزوج الزوجان العام التالي، وأصبحت سمبسون عضواً بارزاً في المجتمع البريطاني الراقي. ومع ذلك، تم تشويه سمعتها بسبب الشائعات التي انتشرت عن علاقاتها العديدة.

كانت خلال رحلتها في عام 1930 التقت سمبسون بأمير ويلز، إدوارد الثامن (إدوارد الثامن) وأصبحا صديقين قريبين. تطورت مشاعر إدوارد الذي كان متزوجاً بالفعل إلى مشاعر رومانسية لسمبسون وتفتحت علاقتهما إلى علاقة فضيحة هزت العالم.

عارضت الحكومة البريطانية وكنيسة إنجلترا وكثيرون من أفراد الأسرة الملكية بشدة العلاقة بين سمبسون والأمير. ومع ذلك، استمر حبهما، وفي عام 1936، تنازل إدوارد عن العرش من أجل الزواج من سمبسون. كان للزوجين حياة هادئة في فرنسا بعد زواجهما وكانا مشاركين في مشروعات خيرية.

كانت صفات شخصية جعلت واليس سمبسون ناجحة هي العزيمة والمكر والجاذبية. كانت محادثة بارعة، وتلبس بإمعان، وتعرف كيفية التعامل في المواقف الاجتماعية. كانت سمبسون محفوزة بشدة برغبتها في أن تكون جزءًا من المجتمع الراقي وتحبها الأمير.

قبل أن تصبح مشهورة، كانت سمبسون تكافح مع طلاقها من زوجها الثاني، وكان ذلك وضعًا فضيحًا في ذلك الوقت. واجهت أيضًا ردود فعل وانتقادات بسبب علاقاتها، ما أضر بسمعتها وجعلها هدفًا للشائعات.

تزوجت سمبسون مرتين قبل أن تلتقي وتتزوج من دوق ويندسور. لم يكن لها أطفالها الخاصة وقيل إنها كانت محبة لأبناء أخوتها وأخواتها، بما في ذلك الملكة إليزابيث الثانية.

ربطت سمبسون بعض الشخصيات الشهيرة بما في ذلك دوق ويندسور، السابق ملك إنجلترا الذي تزوجه، وترومان كابوت، الكاتب الأمريكي الشهير الذي كتب سيرة ذاتية عنها. كما كانت لها معرفة بوينستون تشرشل، رئيس الوزراء البريطاني السابق.

في الختام، قصة واليس سمبسون هي قصة الانتصار والفضيحة. تعد إرثها تحذيرًا من النتائج المحتملة للشهرة وأهمية الحياة بصدق. ستتذكر دائمًا كامرأة دفعت الملك للتنازل عن عرشه من أجل الحب.